البكالوريا قصة خسارة

لا أعلم لماذا أكتب بعد هذه الخسارة المضنية التي حلت بي مؤخرا هذه قصة عام بالكامل من أول يوم إلى يوم خروج النتائج .
أولا بدأ العام الدراسي كأي عام دخلنا كلنا و لدينا هدف واحد في أعيننا و هو البكالوريا لم أتمكن من تحقيق المعدل الذي أردته في الفصل الأول حيث أني تحصلت على 12 لم يعجبني فزاودت المجهود و إذا بنتائج الفصل الثاني لم تكن مرضية و كانت أدنى من التي سبقتها لم أرد حتى معرفت معدلي و لحد الأن لا أعلم ما هو فتركت كتبي و كراريسي و وضعت إعلانا نصب عيني أني لن أتحصل على شهادة البكالوريا و عددت الأيام و أنا أغني هذه الأغنية لكن و بحسن حظي و ياله من حظ و مع عدم حصولي على الشهادة تركوني لا أحد يسأل ! أكمل لم أتغنى بها كثيرا إذ و قفو إلى جانبي جميع أصدقائي و حثوني على أن الوقت لم يفت بعد عدت و ما قرأته في شهرين لم أقرأه في عام كامل من دروس و تمارين كنت قد هضمت الرياضيات العلوم علوم شرعية الفيزياء وكل المواد بقى أسبوع بقى يومان غدا البكالوريا .

لم أستطع النوم ذلك اليوم من خوف لما سأقبل عليه غدا 6:45 كان موعد الإستيقاظ نهضت من نومي و قلبي يوجعني لم أجد أم تحضنني و لاتخفف من خوفي أمي ماتت و بعدها بعام ماتت جدتي قبل شهرين من الإمتحان لا أقول هذا لأبرر عدم نجاحي في البكالوريا لكن لأثبت أني كنت وحيد في هذا البيت ذهبت إللى مركز الإمتحان إلتقيت بخالتي هناك و بعدها دخلت إلى المركز و ياله من إستقبال تفتش ثلاث مرات و كأننا سنقابل الرئيس, لن أطيل الحديث على أيام البكالوريا .
و ها أنا ذا لم أحصل على شهادة البكالوريا و لم يأتي أحد لكي يطمئن علي و لا أحد فمبروك لناجحين و العام القادم يا راسبين