خطتي في التدوين

معظم الوقت أجد نفسي مهموم لا أدري ما أفعله فأكشف عن ما في قلبي و عقلي لكي أكتب تدوينة تعبر عن ما في داخلي أولا أبدأ أكتب عن شيء لا أعلم ما هو و لا أعلم لما أكتب أصلا لكني أكتب لكن ما أن أبدأ أن أكتب حتى و ينتابني الغضب و أبدا بحذف كل ما كتبته لا أعلم لماذا لكن هذا يجعلني أيئس أكثر و أكثر لهذا أعاود المحاولة و أبدأ الكتابة و الكتابة أكثر مما فعلة في المرة الأولى عندما أقترب من النهاية أبدأ باغضب مرة ثانية وأمحوا كل ما كتبته ثانية لا أعلم لماذا لكن هذه خطتي في التدوين دائم هكذا .

التربية (DZBLOGDAY)

ضمن فعاليات اليوم الجزائري لتدوين أين سيتحدث مدونون من جميع التراب الوطني عن التربية و هذا لمشاركة أفكارهم سأغامر و أكتب تدوينة .

يولد الإنسان وهو لا يفقه و لا يعلم ما يجري حوله من أشياء لم يعرفها فيبدء بتجربة أشياء قد تكون خطيرة عليه لكنه بكل مخاطرة يفعلها فهو يتعلم بذلك ما هو مر و ما هو حلو وماهو يحرق و ما هو بارد و هذا كله يستلزم أبويه الذي يقودونه إلى طريق الأمان فبقول أشرف خلق الله فأن الأبوين يهودانه او يمجسانه أو ينصرانه و من هذا فإن ليكن الطفل متعلم فإنه يستلزم أن يكون قد عاش في ضل أبواه

بعد الأبوان يأتي الشارع ليشرب الطفل القليل من ما يحويه من غضب و سب و شتم و مجموعة من أصحابه الذين سيعاشرونه في كل يوم و الذي سيؤثرن عليه سلبا أو إجابا فتبدأ الحياة التي لم يكن يراها و تخيلها في طفولته من زهور و قوس قزح التي لطالما حدثوه عنها لكنها كلها قد ضبلة و قد ضاعت في المجهول فأين ما تم تحقيقه من طرف والديه ؟
تاتي بعد ذلك المدرسة "الإبتدائية " و مخالطة 30 صاحب من نفس عمره أحدهم فقير و الأخر غني لا سهتم بدراسة لأن أباه سيعالج الأمر  و أخر عاش في ظلم ... لهذا فأساس التربية هي الوالدين و خبرتهم في تلقين التربية لهذا يجب على الأباء تغيير فكرتهم حول التربية التي تعتمد على التلقين بدون أن يحسس إبنه بأنه غالط دائما و أنه ليس إبن صالح و الكثير من الأقوال التي تبقى راسخة في ذهنه و يعلم أنه مهما فعل فإنه لن ينال رضاهم  .
و أقترح كتابين أنصح بهما الأباء هي كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم هذا مايحتاجه الوالدين لتطبيقهما .
أرجو أن الموضوع أعجبكم و لمتابعة أخبار هذه الفعالية على التويتر  #dzblogday