التربية (DZBLOGDAY)

ضمن فعاليات اليوم الجزائري لتدوين أين سيتحدث مدونون من جميع التراب الوطني عن التربية و هذا لمشاركة أفكارهم سأغامر و أكتب تدوينة .

يولد الإنسان وهو لا يفقه و لا يعلم ما يجري حوله من أشياء لم يعرفها فيبدء بتجربة أشياء قد تكون خطيرة عليه لكنه بكل مخاطرة يفعلها فهو يتعلم بذلك ما هو مر و ما هو حلو وماهو يحرق و ما هو بارد و هذا كله يستلزم أبويه الذي يقودونه إلى طريق الأمان فبقول أشرف خلق الله فأن الأبوين يهودانه او يمجسانه أو ينصرانه و من هذا فإن ليكن الطفل متعلم فإنه يستلزم أن يكون قد عاش في ضل أبواه

بعد الأبوان يأتي الشارع ليشرب الطفل القليل من ما يحويه من غضب و سب و شتم و مجموعة من أصحابه الذين سيعاشرونه في كل يوم و الذي سيؤثرن عليه سلبا أو إجابا فتبدأ الحياة التي لم يكن يراها و تخيلها في طفولته من زهور و قوس قزح التي لطالما حدثوه عنها لكنها كلها قد ضبلة و قد ضاعت في المجهول فأين ما تم تحقيقه من طرف والديه ؟
تاتي بعد ذلك المدرسة "الإبتدائية " و مخالطة 30 صاحب من نفس عمره أحدهم فقير و الأخر غني لا سهتم بدراسة لأن أباه سيعالج الأمر  و أخر عاش في ظلم ... لهذا فأساس التربية هي الوالدين و خبرتهم في تلقين التربية لهذا يجب على الأباء تغيير فكرتهم حول التربية التي تعتمد على التلقين بدون أن يحسس إبنه بأنه غالط دائما و أنه ليس إبن صالح و الكثير من الأقوال التي تبقى راسخة في ذهنه و يعلم أنه مهما فعل فإنه لن ينال رضاهم  .
و أقترح كتابين أنصح بهما الأباء هي كتاب الله و سنة الرسول صلى الله عليه و سلم هذا مايحتاجه الوالدين لتطبيقهما .
أرجو أن الموضوع أعجبكم و لمتابعة أخبار هذه الفعالية على التويتر  #dzblogday

5 التعليقات:

قلب العقرب يقول...

فكرة أن يغير الآباء فكرتهم عن التربية مهمة جدا، فما يلقنه الآباء لأبناءهم هو أساس ما سيتعلمه الأبناء فيما بعد.
مقال موفق، بالتوفيق

عمار يقول...

نعم فقد رأيت ذلك أيضا شكرا على التعليق

عبد الحفيظ يقول...

بورك فيك حبيبي ، تكاثف الكل واجب و مهم
فالوالدان و الشارع و المدرسة هي اساس التربية
في كل مجتمع ، فلو فسد احد العناصر احتمال كبير ان يفسد الكل ، ربنا يستر
تحياتي

أسامة يقول...

تدوينة موفقة بارك الله فيك أخي عمار ... صدقت القول حقا حين وضحت أن المحيط يلعب دورا هاما في تعليم الطفل
تحياتي

عمار يقول...

بارك الله فيكم

إرسال تعليق

فلنجعل قوله تعالى : "مَـا يَلْفِـظُ مِنْ قَــوْلٍ إِلاَّ لَـدَيْهِ رَقِـيبٌ عَـتِيدٌ" نصب أعيننا